فصل: (الهمزة مع الميم)|نداء الإيمان

أخرجه الطبرانى ‏(‏11/239، رقم 11609‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الدارقطنى ‏(‏4/131‏)‏، والبيهقى ‏(‏10/346، بعد رقم 21576‏)‏ وقال‏:‏ هو ضعيف‏.‏ والديلمى ‏(‏1/417، رقم 1690‏)‏‏.‏ قال الحافظ فى التلخيص ‏(‏4/217‏)‏‏:‏ إسناده ضعيف، والصحيح أنه من قول ابن عمر‏.‏

***

4- أم أيمن أمى بعد أمى‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن سليمان بن أبى شيخ معضلا‏)‏‏.‏

أخرجه ابن عساكر ‏(‏8/51‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏أم أيمن‏)‏‏:‏ هى حاضنة النبى صلى الله عليه وسلم، واسمها بركة‏.‏

***

5- أُمَّ قومك فمن أَمَّ قوما فليخفف فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف وإن فيهم ذا الحاجة فإذا صلى أحدكم وحده فَلْيُصَلِّ كيف شاء‏.‏

‏(‏ابن أبى شيبة، ومسلم عن عثمان بن أبى العاص‏)‏‏.‏

أخرجه ابن أبى شيبة ‏(‏1/405، رقم 4659‏)‏، ومسلم ‏(‏1/341، رقم 468‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ البيهقى ‏(‏3/118، رقم 5061‏)‏‏.‏

***

6- أم ملدم تأكل اللحم وتشرب الدم بردها وحرها من جهنم‏.‏

‏(‏الطبرانى عن شبيب بن سعد‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏7/313، رقم 7233‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏2/307‏)‏‏:‏ فيه بقية بن الوليد، وهو مدلس‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏أم ملدم‏)‏‏:‏ الحمى‏.‏

***

7- أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم وأما موسى فجَعْدٌ آدم كأنى أنظر إليه انحدر فى الوادى يُلَبِّى على جمل أحمر مَخْطُومٍ بِخُلْبَةٍ‏.‏

‏(‏أحمد، والبخارى، ومسلم عن ابن عباس‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏1/276، رقم2501‏)‏، والبخارى ‏(‏3/1224، رقم 3177‏)‏، ومسلم ‏(‏1/153، رقم 166‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ البيهقى ‏(‏5/176، رقم 9615‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏بِخُلْبَةٍ‏)‏‏:‏ أى اللّيف‏.‏

***

8- أما أَبُو جَهْمِ فأخاف عليك قَسْقَاسَتَهُ بالعصا وأما معاوية فرجل أخلف من المال‏.‏

‏(‏عبد الرزاق عن فاطمة بنت قيس‏)‏‏.‏

أخرجه عبد الرزاق ‏(‏7/19، رقم 12021‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ إسحاق بن راهويه ‏(‏1/230، رقم 18‏)‏، والنسائى‏.‏

‏(‏6/207، رقم 3545‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏قسقاسته العصا‏)‏‏:‏ تحريكه العصا‏.‏ ‏(‏أخلف من المال‏)‏‏:‏ لا مال له‏.‏

***

9- أما أَبُو جَهْمٍ فلا يضع عصاه على عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له‏.‏

‏(‏أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى عن فاطمة بنت قيس‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏6/412، رقم 27368‏)‏، ومسلم ‏(‏2/1114، رقم 1480‏)‏، وأبو داود ‏(‏2/285، رقم 2284‏)‏، والنسائى ‏(‏6/75، رقم 3245‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ مالك ‏(‏2/580، رقم 1210‏)‏، وابن الجارود ‏(‏ص 191، رقم 760‏)‏، والبيهقى ‏(‏7/135، رقم 13552‏)‏ عن فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة، فقال لها النبى صلى الله عليه وسلم اعتدى عند ابن أم مكتوم‏.‏ فلما حلت قالت للنبى ‏(‏‏:‏ إن معاوية بن أبى سفيان وأبا جهم خطبانى فذكره‏.‏

***

10- أما أبوك فلو كان أقر بالتوحيد فصمتَ وتصدقتَ عنه نفعه‏.‏

‏(‏أحمد عن ابن عمرو‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏2/181، رقم 6704‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏4/192‏)‏‏:‏ فيه الحجاج بن أرطاة، وهو مدلس‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ ابن أبى شيبة ‏(‏3/58، رقم 12078‏)‏‏.‏

***

11- أما أحدهما فكان يعذب بالنميمة وأما الآخر فكان لا يتقى البول ولن يعذبا ما دامت هذه رطبة‏.‏

‏(‏الطبرانى عن ابن عمر‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد ‏(‏3/57‏)‏ قال الهيثمى‏:‏ فيه جعفر بن ميسرة وهو ضعيف‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الطبرانى فى الأوسط ‏(‏4/346 رقم 4394‏)‏ قال الهيثمى ‏(‏1/208‏)‏‏:‏ رواه الطبرانى فى الأوسط وفيه جعفر بن ميسرة وهو منكر الحديث‏.‏

***

12- أما أحدهما فكان يمشى بالنميمة وأما الآخر فكان لا يتنزه من البول ثم أخذ جريدة وشقها وجعلها على قبرين قيل لِمَ فعلتَ ذلك قال ليخفف عنهما قيل حتى متى قال غيب لا يعلمه إلا الله ولولا تجافى قلوبكم وتزيدكم فى الحديث سمعتم ما أسمع‏.‏

‏(‏الطبرانى عن أبى أمامة قال مر النبى صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد وإذا بقبرين دفنوا فيهما رجلين فقال من دفنتم اليوم هاهنا قالوا وما ذاك فذكره‏)‏ ‏[‏المناوى‏]‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏8/216، رقم 7869‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏3/56‏)‏‏:‏ فيه على بن يزيد، وفيه كلام‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ أحمد ‏(‏5/266، رقم 22346‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏1/208‏)‏‏:‏ فيه على بن يزيد بن أبى هلال الألهانى عن القاسم، وكلاهما ضعيف‏.‏

***

13- أما إذ فَعَلْتُمَا ما فعلتما فَاقْتَسِمَا وَتَوَخَّيَا الحق ثم اسْتَهِمَا ثم تَحَالاَّ‏.‏

‏(‏أبو داود عن أم سلمة‏)‏‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏3/301، رقم 3584‏)‏‏.‏

***

14- أما الحسن فقد نحلته حلمى وهيبتى وأما الحسين فقد نحلته نجدتى وجودى‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن محمد بن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه عن جده أن فاطمة أتت بابنيها فقالت يا رسول الله انحلهما قال نعم فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه ابن عساكر ‏(‏14/128‏)‏‏.‏

***

15- أما الذى أسأل لربى أن تؤمنوا به ولا تشركوا به شيئا وأما الذى أسأل لنفسى فإنى أسألكم أن تطيعونى أهدكم سبيل الرشاد وأسألكم لى ولأصحابى أن تواسونا فى ذات أيديكم وأن تمنعونا مما منعتم منه أنفسكم فإذا فعلتم ذلك فلكم على اللهِ الجنةُ‏.‏

‏(‏الطبرانى عن أبى مسعود‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏17/256، رقم 710‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏6/47‏)‏‏:‏ فيه مجالد بن سعيد، وحديثه حسن، وفيه ضعف‏.‏

***

16- أما الذى أسألكم لربى فتعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأما الذى أسألكم لنفسى فتمنعونى مما تمنعون به أنفسكم‏.‏

‏(‏الطبرانى عن جابر‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏2/186، رقم 1757‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ فى الأوسط ‏(‏8/62 رقم 7968‏)‏، وفى الصغير ‏(‏2/229، رقم 1076‏)‏، قال الهيثمى ‏(‏6/49‏)‏‏:‏ رجاله ثقات‏.‏ وأخرجه الحاكم ‏(‏3/364، رقم 5405‏)‏ وقال‏:‏ صحيح الإسناد‏.‏

***

17- أما الرجل فَلْيَنْشُرْ شعر رأسه فليغسله حتى يبلغ أصول الشعر وأما المرأة فلا عليها أن لا تنقضه لِتَغْرِفْ على رأسها ثلاث غَرَفَاتٍ بِكَفَّيْهَا‏.‏

‏(‏أبو داود عن ثوبان‏)‏‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏1/66، رقم 255‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الطبرانى فى مسند الشاميين ‏(‏2/451، رقم 1686‏)‏‏.‏

***

18- أما السن فأنا أكبر منك وأما الأطفال فهم إلى الله ورسوله وأما الغيرة فأدعو الله فيذهبها عنك‏.‏

‏(‏أحمد، والطبرانى عن أم سلمة، قال المناوى‏:‏ بإسناد حسن‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏6/313، رقم 26711‏)‏، ‏(‏6/317، رقم 26739‏)‏، والطبرانى ‏(‏23/246، رقم 497‏)‏ وفيه أن أم سلمة قالت‏:‏ جاء رسول الله‏.‏

‏(‏فخطبنى، فقلت أنا مصبية وأنا غيور وأنا كبيرة السن، فقال رسول الله ‏(‏‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏.‏

***

19- أما الظاهرة فالإسلام وما حَسُنَ من خلقك وما أسبغ عليك من الرزق وأما الباطنة يا ابن عباس فما ستر عليك من عيوبك إن الله عز وجل يقول إنى جعلت للمؤمن ثلث ماله بعد وفاته أكفر بها خطاياه بعد موته وجعلتُ المؤمنين والمؤمنات يستغفرون له وسترت عليه عيوبه التى لو علم بها أهله دون عبادى لنبذوه‏.‏

‏(‏ابن مردويه، والبيهقى فى شعب الإيمان، والديلمى، وابن النجار عن ابن عباس أنه قال يا رسول الله قول الله ‏{‏وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة‏}‏ قال‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان ‏(‏4/120، رقم 4504‏)‏، والديلمى ‏(‏4/402، رقم 7167‏)‏‏.‏ قال الآلوسى فى روح المعانى ‏(‏21/93‏)‏‏:‏ رواه ابن مردويه، والديلمى، والبيهقى، وابن النجار عن ابن عباس‏.‏

***

20- أما الميراث فله وأما أنت فاحتجبى منه يا سودة فإنه ليس لك بأخ‏.‏

‏(‏أحمد، والطحاوى، والدارقطنى، والحاكم، والطبرانى، والبيهقى عن ابن الزبير‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏4/5، رقم 16172‏)‏، والطحاوى ‏(‏3/115‏)‏، والدارقطنى ‏(‏4/240‏)‏، والحاكم ‏(‏4/108، رقم 7038‏)‏ وقال‏:‏ صحيح الإسناد‏.‏ والطبرانى ‏(‏13/109 رقم 264‏)‏، والبيهقى ‏(‏6/87، رقم 11246‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ عبد الرزاق ‏(‏7/443، رقم 13820‏)‏، وأبو يعلى ‏(‏12/187، رقم 6813‏)‏، والضياء ‏(‏9/253، رقم 320‏)‏‏.‏

***

21- أما الوضوء فإنك إذا توضأت فغسلت كَفَّيْكَ فَأَنْقَيْتَهُمَا خرجت خطاياك من بين أظافرك وأناملك فإذا تمضمضت واستنشقت مَنْخِرَيْكَ وغسلت وجهك ويديك إلى المرفقين ومسحت رأسك وغسلت رجليك إلى الكعبين اغتسلت من عامة خطاياك فإن أنت وضعت وجهك لله خرجت من خطاياك كيوم ولدتك أمك‏.‏

‏(‏النسائى، والطبرانى عن أبى أُمَامَةَ عن عمرو بن عَبَسَةَ‏)‏‏.‏

أخرجه النسائى ‏(‏1/91، رقم 147‏)‏‏.‏

***

22- أما الوقوف عشية عرفة فإن الله يهبط إلى السماء الدنيا فيباهى بكم الملائكة فيقول هؤلاء عبادى جاءونى شعثا يرجون رحمتى فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل وكعدد القطر أو الشجر لغفرتها لكم أفيضوا عبادى مغفورا لكم ولمن شفعتم له‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن أنس‏)‏‏.‏

أخرجه أيضًا‏:‏ حمزة بن يوسف السهمى فى تاريخ جرجان ‏(‏1/484‏)‏‏.‏

***

23- أما إن ابنك هذا لا يجنى عليك ولا تجنى عليه وتلا ‏{‏وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى‏}‏ ‏(‏أحمد، وأبو داود، والنسائى، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن أَبِى رِمْثَةَ‏.‏ أحمد، وابن ماجه، وأبو يعلى، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، وابن منده، والطبرانى، والضياء عن الخشخاش العنبرى‏)‏‏.‏

حديث أبى رمثة‏:‏ أخرجه أحمد ‏(‏2/226، رقم 7106‏)‏، وأبو داود ‏(‏4/168، رقم 4495‏)‏، والنسائى فى الكبرى‏.‏

‏(‏4/241، رقم 7036‏)‏، وابن قانع ‏(‏1/189‏)‏، والطبرانى ‏(‏22/279، رقم 714‏)‏، والحاكم ‏(‏2/461، رقم 3590‏)‏ وقال‏:‏ صحيح الإسناد‏.‏ والبيهقى ‏(‏8/27، رقم 15676‏)‏‏.‏

حديث الخشخاش العنبرى‏:‏ أخرجه أحمد ‏(‏4/344، رقم 19053‏)‏، وابن ماجه ‏(‏2/890، رقم 2671‏)‏ قال البوصيرى ‏(‏3/131‏)‏‏:‏ ليس للخشخاش عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس له رواية فى شىء من الخمسة الأصول، ورجال إسناده كلهم ثقات‏.‏ وقال الحافظ فى الإصابة ‏(‏2/284‏)‏‏:‏ رواه أحمد وابن ماجه بإسناد لا بأس به‏.‏ وأخرجه الطبرانى ‏(‏4/217، رقم 4177‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ أبو نعيم فى المعرفة من طريق الطبرانى ‏(‏2/997، رقم 2546‏)‏، وابن الأثير فى أسد الغابة ‏(‏2/136‏)‏ وعزاه لابن منده وأبى نعيم وابن عبد البر‏.‏

***

24- أما إن الأرض تقبل من هو شر منه ولكن الله أراد أن يريكم عظم الدم عنده‏.‏

‏(‏الطبرانى عن عمران بن حصين‏.‏ الطبرانى عن أبى الزناد بلاغًا‏)‏‏.‏

حديث عمران بن حصين‏:‏ أخرجه الطبرانى ‏(‏18/226، رقم 562‏)‏‏.‏

حديث أبى الزناد‏:‏ أخرجه الطبرانى ‏(‏6/42، رقم 5456‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏7/294‏)‏‏:‏ رواه الطبرانى فى ترجمة ضميرة عقب قصة محلم بن جثامة، وإسناده منقطع‏.‏

***

25- أما إن الإيمان لا يدخل أجوافهم حتى يحبوكم لى قاله للعباس‏.‏

‏(‏ابن عدى، وابن عساكر عن على‏)‏‏.‏

أخرجه ابن عدى ‏(‏5/242 ترجمة 1389 عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب‏)‏، وابن عساكر ‏(‏26/302‏)‏‏.‏

***

26- أما إن العريف يدفع فى النار دفعًا‏.‏

‏(‏الطبرانى عن يزيد بن سيف اليربوعى‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏22/248، رقم 646‏)‏‏.‏ قال المنذرى ‏(‏1/322‏)‏‏:‏ مودود – أحد رجال الإسناد- لا أعرفه‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏3/89‏)‏‏:‏ مودود وأبوه لم أجد من ترجمهما‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏العريف‏)‏‏:‏ القيم على قومه يسوسهم ويحفظ أمورهم ليُعَرِّفَ بها مَنْ فوقه عند الحاجة‏.‏

***

27- أما إن الناس لم يزالوا فى صلاة ما انتظروها لولا ضعف الكبير وبكاء الصغير لأخَّرت العشاء إلى عتمة الليل‏.‏

‏(‏البزار عن جابر قال أبطأ النبى صلى الله عليه وسلم ذات ليلة عن صلاة العشاء حتى نام بعض من كان فى المسجد فخرج فذكره‏)‏ ‏[‏المناوى‏]‏‏.‏

أخرجه البزار كما فى كشف الأستار ‏(‏4/205، رقم 3542‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏10/407‏)‏‏:‏ رجاله رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد، وقد وُثِّق‏.‏

***

28- أما إن خير الماء الشَبِمُ وأفضل الأموال الغنم وخير المرعى الأراك والسلم إذا آن كان لِحَيِّنَا وإذا أسقط كان دَرِينا وإذا أكل كان لِبَينًا‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن ابن مسعود وابن عباس‏)‏‏.‏

أخرجه ابن قتيبة فى غريب الحديث ‏(‏1/542‏)‏‏.‏ قال الحسينى فى البيان والتعريف ‏(‏2/42‏)‏‏:‏ أخرجه ابن قتيبة فى غريب الحديث، والعسكرى فى جمهرة الأمثال عن ابن عباس‏.‏ والديلمى فى مسند الفردوس عن أبى هريرة‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏الشبم‏)‏‏:‏ البارد‏.‏ ‏(‏الأراك‏)‏‏:‏ السواك‏.‏ ‏(‏السلم‏)‏‏:‏ نوع من الشجر‏.‏ ‏(‏دَرِينا‏)‏‏:‏ الدَّرين حُطَام المَرْعَى إذا تنَاثرَ وسَقط على الأرضِِ‏.‏ ‏(‏لِبَينًا‏)‏‏:‏ مدرا للبن‏.‏

***

29- أما إن ربك يحب المدح وفى لفظ الحمد‏.‏

‏(‏أحمد، والبخارى فى الأدب، والنسائى، وابن سعد، والطحاوى، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن الأسود بن سريع‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏3/435، رقم 15624، 15628، 15629‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏10/95‏)‏‏:‏ أحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح‏.‏ والبخارى فى الأدب المفرد ‏(‏1/298، رقم 859‏)‏، والنسائى فى الكبرى ‏(‏4/416، رقم 7745‏)‏، وابن سعد ‏(‏7/41‏)‏، والطحاوى ‏(‏4/298‏)‏، وابن قانع ‏(‏1/18‏)‏، والطبرانى ‏(‏1/283، رقم 824‏)‏، والحاكم ‏(‏3/712، رقم 6575‏)‏ وقال‏:‏ صحيح الإسناد‏.‏ والبيهقى فى شعب الإيمان ‏(‏4/89، رقم 4366‏)‏، والضياء ‏(‏4/250، رقم 1447‏)‏‏.‏

***

30- أما إن كل بناء فهو وبال على صاحبه إلا ما لا إلا ما لا‏.‏

‏(‏أبو داود عن أنس‏)‏‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏4/360، رقم 5237‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏وبال على صاحبه‏)‏‏:‏ أى سوء عقاب وطول عذاب فى الآخرة‏.‏

***

31- أما إن كل بناء فهو وبال على صاحبه يوم القيامة إلا ما كان فى مسجد أو أو أو‏.‏

‏(‏أحمد، وابن ماجه، والطبرانى فى الأوسط، والضياء عن أنس‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏3/220، رقم 13325‏)‏، وابن ماجه ‏(‏2/1393، رقم 4161‏)‏ قال البوصيرى ‏(‏4/226‏)‏‏:‏ هذا إسناد فيه مقال عيسى بن عبد الأعلى لم أر من جرحه ولا من وثقه، وباقى رجال الإسناد ثقات‏.‏ والطبرانى فى الأوسط ‏(‏3/258، رقم 3081‏)‏ قال الهيثمى ‏(‏4/70‏)‏‏:‏ رجاله ثقات‏.‏ والضياء ‏(‏4370، رقم 1537‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏أو أو أو‏)‏ معناه‏:‏ أو مدرسة أو رباط، أو نحو ذلك من وجوه البر والإحسان التى قصد بها التقرب إلى الله‏.‏

***

32- أما إن ملك بينكما يرد عنك كلما شتمك هذا قال له بل أنت وأنت أحق به وإذا قلت له عليك السلام قال لا بل لك أنت أحق به‏.‏

‏(‏أحمد عن النعمان بن مقرن‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏5/445، رقم 23796‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏8/75‏)‏‏:‏ رجاله رجال الصحيح غير أبى خالد الوالبى وهو ثقة‏.‏ قال ابن كثير فى تفسيره ‏(‏3/326‏)‏‏:‏ إسناده حسن‏.‏

***

33- أما أنا فأتوضأ وضوئى للصلاة ثم آخذ ملء كفى ثلاث مرات فأصبه على رأسى ثم أغسل وفى لفظ ثم أفيض بعد على سائر جسدى‏.‏

‏(‏الطبرانى عن جبير بن مطعم قال ذكرنا عند النبى صلى الله عليه وسلم الغسل من الجنابة قال … فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏2/114، رقم 1488‏)‏‏.‏

***

34- أما أنا فآخذ بكفى ثلاثا فأصب على رأسى ثم أفيض على سائر جسدى‏.‏

‏(‏الطيالسى، وابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن جبير بن مطعم‏)‏‏.‏

أخرجه الطيالسى ‏(‏ص 128، رقم 948‏)‏، وابن أبى شيبة ‏(‏1/65، رقم 695‏)‏، وأحمد ‏(‏4/81، رقم 16795‏)‏، والبخارى ‏(‏1/101، رقم 251‏)‏، ومسلم ‏(‏1/258، رقم 327‏)‏، وأبو داود ‏(‏1/62، رقم 239‏)‏، والنسائى ‏(‏1/135، رقم 250‏)‏، وابن ماجه ‏(‏1/190، رقم 575‏)‏‏.‏

***

35- أما أنا فأسجد على سبعة أعظم ولا أكف شعرا ولا ثوبا‏.‏

‏(‏الطبرانى عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏10/139، رقم 10242‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏2/124‏)‏‏:‏ فيه نوح بن أبى مريم، وهو متروك‏.‏

***

36- أما أنا فأفيض على رأسى ثلاثا‏.‏

‏(‏الطيالسى، وابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم عن جابر‏.‏ عبد الرزاق، والطبرانى عن جبير بن مطعم‏)‏‏.‏

حديث جابر‏:‏ أخرجه الطيالسى ‏(‏ص 246، رقم 1778‏)‏، وابن أبى شيبة ‏(‏1/65، رقم 697‏)‏، وأحمد ‏(‏3/304، رقم 14298‏)‏، ومسلم ‏(‏1/259، رقم 328‏)‏‏.‏

حديث جبير بن مطعم‏:‏ أخرجه عبد الرزاق ‏(‏1/260، رقم 995‏)‏، والطبرانى ‏(‏2/113، رقم 1486‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ البخارى ‏(‏1/101، رقم 251‏)‏‏.‏

***

37- أما أنا فلا أُصَلِّى عليه‏.‏

‏(‏النسائى عن جابر بن سمرة أن رجلا قتل نفسه فقال النبى صلى الله عليه وسلم‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه النسائى ‏(‏4/66، رقم 1964‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ ابن نصر فى تعظيم قدر الصلاة ‏(‏2/638، رقم 692‏)‏، وابن عدى ‏(‏3/460 ترجمة 875 سماك بن حرب الذهلى‏)‏ وقال‏:‏ له حديث كثير مستقيم إن شاء الله كلها وهو صدوق لا بأس به‏.‏

***

38- أما أنا فلا آكُلُ مُتَّكِئًا‏.‏

‏(‏الترمذى- حسن صحيح- عن أبى جحيفة‏.‏ ابن النجار عن جابر‏)‏‏.‏

حديث أبى جحيفة‏:‏ أخرجه الترمذى ‏(‏4/273، رقم 1830‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ ابن أبى شيبة ‏(‏5/140، رقم 24521‏)‏، والنسائى فى الكبرى ‏(‏4/171، رقم 6742‏)‏، وابن حبان ‏(‏12/44، رقم 5240‏)‏، والطبرانى فى الأوسط ‏(‏7/84، رقم 6924‏)‏، والبيهقى ‏(‏7/49، رقم 13103‏)‏‏.‏

وللحديث أطراف أخرى منها‏:‏ ‏(‏لا آكل وأنا متكئ‏)‏‏.‏

***

39- أما أنت يا أبا بكر فأخذت بِالْوُثْقَى وأما أنت يا عمر فأخذت بِالْقُوَّةِ‏.‏

‏(‏الطيالسى، وأحمد، وعبد بن حميد، وابن ماجه، والطحاوى عن جابر قال قال رسول الله‏.‏

‏(‏لأبى بكر أى حين تُوتِرُ قال أول الليل بعد الْعَتَمَةِ قال فأنت يا عمر قال آخر الليل قال‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه الطيالسى ‏(‏ص 233، رقم 1671‏)‏، وأحمد ‏(‏3/330، رقم 14575‏)‏، وعبد بن حميد ‏(‏ص 316، رقم 1034‏)‏، وابن ماجه ‏(‏1/379، رقم 1202‏)‏ قال البوصيرى ‏(‏1/143‏)‏‏:‏ هذا إسناد حسن‏.‏ والطحاوى ‏(‏1/342‏)‏‏.‏

***

40- أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون فَتُجْزَوْنَ بذلك فى الدنيا حتى تلقوا الله وليس لكم ذنوب وأما الآخرون فَيُجْمَعُ ذلك لهم حتى يُجْزَوْا به يوم القيامة‏.‏

‏(‏الترمذى وضعفه عن أبى بكر أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى ‏{‏مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ‏}‏ قال‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه الترمذى ‏(‏5/248، رقم 3039‏)‏ وقال‏:‏ غريب وفى إسناده مقال‏.‏

***

41- أما أنت يا ابن عباس فلا تشهد إلا على أمر يضىء لك كضياء هذه الشمس‏.‏

‏(‏البيهقى عن ابن عباس‏)‏‏.‏

أخرجه البيهقى ‏(‏10/156، رقم 20366‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ ابن عدى ‏(‏6/207 ترجمة 1681 محمد بن سليمان بن مشمول‏)‏ وقال‏:‏ عامة ما يرويه لا يتابع عليه فى إسناده ولا متنه‏.‏ والديلمى ‏(‏5/358، 8432‏)‏‏.‏

***

42- أما أنت يا جعفر فأشبه خُلُقُك خُلُقِى وأشبه خَلْقِى خَلْقَك وأنت منى وشجرتى وأما أنت يا على فختنى وأبو ولدى وأنا منك وأنت منى وأما أنت يا زيد فمولاى ومنى وإلىّ وأحب القوم إلىَّ‏.‏

‏(‏أحمد، والطبرانى، والبغوى، والحاكم، والضياء عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏5/204، رقم 21825‏)‏ قال الهيثمى ‏(‏9/275‏)‏‏:‏ إسناده حسن‏.‏ وأخرجه الطبرانى ‏(‏1/160، رقم 378‏)‏، والحاكم ‏(‏3/239، رقم 4957‏)‏ وقال‏:‏ صحيح على شرط مسلم‏.‏ والضياء ‏(‏4/151، رقم 1369‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الترمذى ‏(‏5/635، رقم 3716‏)‏ وقال‏:‏ حسن غريب‏.‏

***

43- أما أنت يا جعفر فأشبهت خَلْقِى وخُلُقِى وأما أنت يا زيد فمنى وأنا منك وأخونا ومولانا والجارية عند خالتها فإن الخالة والدة‏.‏

‏(‏أحمد عن على، قال المناوى‏:‏ بإسناد حسن‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏1/98، رقم 770‏)‏‏.‏

***

44- أما أنت يا جعفر فأشبهت خَلْقِى وخُلُقِى وأنت من شجرتى التى أنا منها وأما الجارية فأقضى بها لجعفر تكون مع خالتها فإنما الخالة أم‏.‏

‏(‏الحاكم عن على، وروى أبو داود، والبيهقى آخره‏)‏‏.‏

أخرجه الحاكم ‏(‏3/232، رقم 4939‏)‏ وقال‏:‏ صحيح على شرط مسلم‏.‏ وأبو داود ‏(‏2/284، رقم 2278‏)‏، والبيهقى ‏(‏8/6، رقم 15549‏)‏‏.‏

***

45- أما أنتم لم تزالوا فى صلاة ما انتظرتموها أما إنها صلاة لم يصلها أحد ممن كان قبلكم من الأمم يعنى العشاء‏.‏

‏(‏الطبرانى عن المنكدر‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏20/360 رقم 846‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ فى الأوسط ‏(‏7/268 رقم 7467‏)‏، وفى الصغير ‏(‏2/166، رقم 967‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏1/312‏)‏‏:‏ رجاله ثقات‏.‏

***

46- أما إنك إن عَفَوْتَ عنه فإنه يَبُوءُ بإثمه وإثم صاحبك‏.‏

‏(‏أبو داود، والنسائى عن وائل بن حجر‏)‏‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏4/169، رقم 4499‏)‏، والنسائى ‏(‏8/13، رقم 4723‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ أبو عوانة ‏(‏4/104، رقم 6186‏)‏، والطبرانى ‏(‏22/10‏)‏، والبيهقى ‏(‏8/55، رقم 15833‏)‏‏.‏ وأصل القصة عند مسلم ‏(‏3/1308 رقم 1680‏)‏‏.‏

***

47- أما إنك لو أعطيتها بعض أخوالك كان أعظم لأجرك‏.‏

‏(‏البخارى عن ابن عباس أن ميمونة أعتقت وليدة فقال النبى صلى الله عليه وسلم فذكره‏.‏ أحمد، وأبو داود، والحاكم، وابن حبان عن ميمونة‏)‏‏.‏

أخرجه البخارى ‏(‏2/915، رقم 2452‏)‏، وأحمد ‏(‏6/332، رقم 26860‏)‏، وأبو داود ‏(‏2/132، رقم 1690‏)‏، والحاكم ‏(‏1/575، رقم 1513‏)‏ وقال‏:‏ صحيح على شرط مسلم‏.‏ وابن حبان ‏(‏8/132، رقم 3343‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ ابن خزيمة ‏(‏4/95، رقم 2434‏)‏، والطبرانى ‏(‏23/440، رقم 1066‏)‏‏.‏

والحديث أصله عند مسلم بطرف‏:‏ ‏(‏لو أعطيتها أخوالك‏)‏‏.‏

***

48- أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لم يضرك شىء حتى تصبح‏.‏

‏(‏الحكيم عن أبى هريرة‏)‏‏.‏

ذكره الحكيم ‏(‏1/59‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الخطيب ‏(‏1/380‏)‏‏.‏

***

49- أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك‏.‏

‏(‏مسلم، وأبو داود، وابن حبان عن أبى هريرة أن رجلا قال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتنى البارحة قال‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏.‏ أحمد، وأبو داود، والبغوى عن رجل من أسلم‏)‏‏.‏

حديث أبى هريرة‏:‏ أخرجه مسلم ‏(‏4/2081 رقم 2709‏)‏، وأبو داود ‏(‏4/13 رقم 3899‏)‏، وابن حبان ‏(‏3/297، رقم 1020‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ مالك ‏(‏2/951، رقم 1706‏)‏، وأبو يعلى ‏(‏12/44، رقم 6688‏)‏‏.‏

حديث رجل من أسلم‏:‏ أخرجه أحمد ‏(‏5/430، رقم 23700‏)‏، وأبو داود ‏(‏4/13، رقم 3898‏)‏‏.‏

***

50- أما إنك لو كنت حججت بها يعنى على الجمل الحبيس كان فى سبيل الله أقرئها منى السلام ورحمة الله وأخبرها أنها تعدل حجة معى عمرة فى رمضان‏.‏

‏(‏الحاكم عن ابن عباس‏)‏‏.‏

أخرجه الحاكم ‏(‏1/658، رقم 1779‏)‏ وقال‏:‏ صحيح على شرط الشيخين‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ أبو داود ‏(‏2/205، رقم 1990‏)‏، وابن خزيمة ‏(‏4/361، رقم 3077‏)‏، والبيهقى ‏(‏6/164، رقم 11699‏)‏‏.‏

***

51- أما إنك لو لم تأتها لأتتك‏.‏

‏(‏الطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد ‏(‏4/71‏)‏ قال الهيثمى‏:‏ رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد، وهو ثقة مأمون‏.‏ وقال المنذرى ‏(‏2/340‏)‏‏:‏ رواه الطبرانى بإسناد جيد‏.‏ وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان ‏(‏2/70، رقم 1190‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ ابن حبان ‏(‏8/33، رقم 3240‏)‏‏.‏

***

52- أما إنك لو لم تعطيه شيئًا كتبت عليك كذبة‏.‏

‏(‏أحمد، وأبو داود، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال دعتنى أمى يوما فقالت تعال أعطيك فقال لها رسول الله‏.‏

‏(‏وما أردت أن تعطيه قالت أعطيه تمرًا قال‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏3/447، رقم 15740‏)‏، وأبو داود ‏(‏4/298، رقم 4991‏)‏ والبيهقى ‏(‏10/198، رقم 20628‏)‏، والضياء من طريق الطبرانى ‏(‏9/483، رقم 466‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ ابن أبى شيبة ‏(‏5/236، رقم 25609‏)‏‏.‏

***

53- أما إنكم الملأ الذى أمرنى الله أن أصبر نفسى معكم ثم تلا ‏{‏وَاصْبِرْ نَفْسَكَ ‏}‏ إلى قوله ‏{‏فُرُطًا‏}‏ أما إنه ما جلس عدتكم إلا جلس معهم عدتهم من الملائكة إن سبحوا الله سبحوه وإن حمدوا الله حمدوه وإن كبروا الله كبروه ثم يصعدون إلى الرب وهو أعلم منهم فيقولون ربنا عبادك سبحوك فسبحنا وكبروك فكبرنا وحمدوك فحمدنا فيقول يا ملائكتى أشهدكم أنى قد غفرت لهم فيقولون فيهم فلان وفلان الخطاء فيقول هم القوم لا يشقى بهم جليسهم‏.‏

‏(‏الطبرانى فى الصغير عن ابن عباس‏)‏ ‏[‏المناوى‏]‏‏.‏

أخرجه الطبرانى فى الصغير ‏(‏2/227، رقم 1074‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏10/76‏)‏‏:‏ فيه محمد بن حماد الكوفى، وهو ضعيف‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ أبو نعيم فى الحلية ‏(‏5/118‏)‏‏.‏

***

54- أما إنكم لو قلتموه لكان أول فتنة وآخرها‏.‏

‏(‏الطبرانى عن أبى بكرة‏)‏‏.‏

أخرجه أيضًا‏:‏ أحمد ‏(‏5/42، رقم 20448‏)‏ والحارث كما فى بغية الباحث ‏(‏2/713، رقم 703‏)‏، وابن أبى عاصم فى السنة ‏(‏2/457، رقم 938‏)‏‏.‏

***

55- أما إنه إن كان يسعى على والديه أو أحدهما فهو فى سبيل الله وإن كان يسعى على نفسه فهو فى سبيل الله‏.‏

‏(‏البيهقى عن أنس‏)‏‏.‏

أخرجه البيهقى ‏(‏7/479، رقم 15519‏)‏‏.‏

***

56- أما إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيام‏.‏

‏(‏الطبرانى عن أنس جاءت فاطمة بكسرة فقال ما هذه قالت قرص خبزته فلم تطب نفسى حتى أتيتك بهذه الكسرة فذكره‏)‏ ‏[‏المناوى‏]‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏1/258، رقم 750‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ ابن سعد ‏(‏1/400‏)‏، وأحمد ‏(‏3/213، رقم 13246‏)‏، والضياء ‏(‏7/166، رقم 2596‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏10/312‏)‏‏:‏ رواه أحمد والطبرانى، ورجالهما ثقات‏.‏

***

57- أما إنه سيشهد معك مشاهد أجرها عظيم وذكرها كبير وثناؤها حسن‏.‏

‏(‏أبو نعيم فى الحلية عن على قال ذكرت للنبى‏.‏

‏(‏عمارا قال‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم فى الحلية ‏(‏1/142‏)‏‏.‏

***

58- أما إنه فى ضحضاح من نار عليه نعلان تصب منها أم رأسه يعنى أبا طالب‏.‏

‏(‏هناد عن أبى عثمان مرسلا‏)‏‏.‏

أخرجه هناد فى الزهد ‏(‏1/193، رقم 308‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏ضحضاح من نار‏)‏‏:‏ المعنى أنه خفف عنه العذاب‏.‏

***

59- أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة قال لا قال ذاك شيطان‏.‏

‏(‏البخارى عن أبى هريرة‏)‏‏.‏

أخرجه البخارى ‏(‏2/812، رقم 2187‏)‏‏.‏

***

60- أما إنه كان خيرًا مما هو صانع بك يوم القيامة يقول يا رب سل هذا فيم قتلنى‏.‏

‏(‏النسائى عن بريدة‏)‏‏.‏

أخرجه النسائى ‏(‏8/17، رقم 4731‏)‏‏.‏

***

61- أما إنه لا ينبغى لأحد أن يكون خيرا من يحيى بن زكريا أما سمعتم الله حيث وصفه فى القرآن ‏{‏وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين‏}‏ لم يعمل سيئة قط ولم يهم بها‏.‏

‏(‏ابن خزيمة وقال ليس إسناده من شرطنا، والدارقطنى فى الأفراد وقال غريب، والطبرانى، وابن مردويه عن ابن عباس‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏12/218، رقم 12938‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ البزار كما فى كشف الأستار ‏(‏3/108، رقم 2358‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏8/209‏)‏‏:‏ فيه على بن زيد بن جدعان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات‏.‏ وأخرجه الديلمى ‏(‏5/137، رقم 7739‏)‏‏.‏ وعزاه ابن كثير فى البداية والنهاية ‏(‏2/51‏)‏ لابن خزيمة والدارقطنى‏.‏

وللحديث أطراف أخرى منها‏:‏ ‏(‏ما من أحد من ولد آدم إلا وقد أخطأ‏)‏‏.‏

***

62- أما إنه لئن حلف على ماله ليأكلنه ظلما ليلقين الله وهو عنه معرض‏.‏

‏(‏مسلم، وأبو داود، والترمذى عن علقمة بن وائل بن حجر عن أبيه‏)‏‏.‏

أخرجه مسلم ‏(‏1/123، رقم 139‏)‏، وأبو داود ‏(‏3/221، رقم 3245‏)‏، والترمذى ‏(‏3/625، رقم 1340‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ البيهقى ‏(‏10/179، رقم 20498‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏

***

63- أما إنه لم تهلك الأمم قبلكم حتى وقعوا فى مثل هذا يضربون القرآن بعضه ببعض ما كان من حلال فأحلوه وما كان من حرام فحرموه وما كان من متشابه فآمنوا به‏.‏

‏(‏الطبرانى عن ابن عمر‏)‏‏.‏

***

64- أما إنه لو سمى لكفاكم‏.‏

‏(‏الترمذى- حسن صحيح- عن عائشة‏)‏‏.‏

أخرجه الترمذى ‏(‏4/288، عقب رقم 1858‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏

***

65- أما إنه لو قال حين أمسى أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاثا لم يضره‏.‏

‏(‏ابن السنى عن أبى هريرة‏)‏‏.‏

أخرجه ابن السنى ‏(‏ص 332، رقم 712‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الطبرانى فى الأوسط ‏(‏6/144، رقم 6038‏)‏‏.‏

***

66- أما إنه لو قال حين أمسى أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ما ضره لدغ عقرب حتى يصبح‏.‏

‏(‏ابن ماجه عن أبى هريرة‏)‏‏.‏

أخرجه ابن ماجه ‏(‏2/1162، رقم 3518‏)‏ قال البوصيرى ‏(‏4/72‏)‏‏:‏ هذا إسناد صحيح رجاله ثقات‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ النسائى فى الكبرى ‏(‏6/152، رقم 10423‏)‏‏.‏

***

67- أما إنها ستكون لكم الأنماط‏.‏

‏(‏البخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى عن جابر‏)‏‏.‏

أخرجه البخارى ‏(‏3/1328، رقم 3432‏)‏، ومسلم ‏(‏3/1650، رقم 2083‏)‏، وأبو داود ‏(‏4/71، رقم 4145‏)‏، والترمذى ‏(‏5/100، رقم 2774‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏الأنماط‏)‏‏:‏ مفردها نمط، وهو نوع من البسط كالقطيفة‏.‏

***

68- أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد‏.‏

‏(‏أحمد، والترمذى- حسن غريب- عن سعد بن أبى وقاص قال لما نزلت ‏{‏قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِن فَوْقِكُمْ‏}‏ قال النبى صلى الله عليه وسلم … فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏1/170، رقم 1466‏)‏، والترمذى ‏(‏5/262، رقم 3066‏)‏ وقال‏:‏ حسن غريب‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ أبو يعلى ‏(‏2/90، رقم 745‏)‏‏.‏

***

69- أما إنها لا تزيدك إلا وهنا وإنك لو مت وأنت ترى أنها تنفعك لمت على غير الفطرة‏.‏

‏(‏أحمد، والطبرانى عن عمران بن حصين‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏4/445، رقم 20014‏)‏، والطبرانى ‏(‏18/179، رقم 414‏)‏، قال الهيثمى ‏(‏5/103‏)‏‏:‏ فيه مبارك بن فضالة، وهو ثقة، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ ابن أبى شيبة ‏(‏5/35، رقم 23460‏)‏‏.‏

***

70- أما إنها لا تضر ولا تنفع ولكن تقر بعين الحى وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه‏.‏

‏(‏الطبرانى عن عبد الرحمن بن حسان عن أمه سيرين قالت لما دفن إبراهيم رأى فُرْجَةً فى اللبن فأمر بسدها وذكرها‏)‏ ‏[‏المناوى‏]‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏24/306، رقم 776‏)‏، وأخرجه أيضًا‏:‏ ابن سعد ‏(‏8/215‏)‏‏.‏

***

71- أما إنها لا تنفعه ولكنها تكون فى عقبه إنهم لن يخزوا أبدا ولن يذلوا أبدا ولن يفتقروا أبدا‏.‏

‏(‏البغوى، والطبرانى، والضياء عن سلمان بن عامر العتبى قال قلت يا رسول الله إن أبى كان يقرى الضيف ويكرم الجار ويفى بالذمة ويعطى فى النائبة فما ينفعه ذلك قال مات مشركا قلت نعم قال … فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏6/276، رقم 6213‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الحاكم ‏(‏3/706، رقم 6560‏)‏‏.‏

***

72- أما إنهما لا يعذبان فى كبير أما أحدهما فكان يغتاب الناس وأما الآخر فكان لا يتأذى من بوله أما إنه سيهون عليهما ما كانتا رطبتين‏.‏

‏(‏البخارى فى الأدب المفرد، وابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة عن جابر‏)‏‏.‏

أخرجه البخارى فى الأدب المفرد ‏(‏1/256، رقم 735‏)‏، وابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة ‏(‏ص 116، رقم 37‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ أبو يعلى ‏(‏4/43، رقم 2050‏)‏، وابن أبى الدنيا فى كتاب الصمت ‏(‏ص 124، رقم 176‏)‏‏.‏

***

73- أما إنى سَأُحَدِّثُكُمْ ما حبسنى عنكم الْغَدَاةَ إنى قمت فتوضأت وصليت ما قُدِّرَ لى فَنَعَسْتُ فى صلاتى حتى اسْتَثْقَلْتُ فإذا أنا بربى فى أحسن صورة قال يا محمد قلت لبيك ربى قال فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى قلت لا أدرى قالها ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفى فوجدت بَرْدَ أَنَامِلِهِ بين ثَدْيَىَّ فَتَجَلَّى لى كل شىء وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت فى الكفارات قال ما هن قلت مشى الأقدام إلى الحسنات والجلوس فى المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات قال فيم قلت إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة والناس نيام قال سل قلت اللهم إنى أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لى وترحمنى وإذا أردت فتنة فى قوم فتوفنى غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنى إلى حبك إنها حق فَادْرُسُوهَا ثم تَعَلَّمُوهَا‏.‏

‏(‏الترمذى- حسن صحيح- والطبرانى، والحاكم، ومحمد بن نصر، وابن مردويه عن معاذ بن جبل‏)‏‏.‏

أخرجه الترمذى ‏(‏5/368، رقم 3235‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏ والطبرانى ‏(‏20/109، رقم 216‏)‏، والحاكم ‏(‏1/702، رقم 1913‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ أحمد ‏(‏5/243، رقم 22162‏)‏‏.‏

وللحديث أطراف أخرى منها‏:‏ ‏(‏أتانى الليلة ربى فى أحسن صورة‏)‏، ‏(‏رأيت ربى فى أحسن صورة‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏يختصم‏)‏‏:‏ يبحث‏.‏ ‏(‏الملأ الأعلى‏)‏‏:‏ الملائكة المقربون‏.‏

***

74- أما إنى على ما ترون بحمد الله قد قرأت البارحة السبع الطُّوَّل‏.‏

‏(‏ابن خزيمة، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أنس‏)‏‏.‏

أخرجه ابن خزيمة ‏(‏2/177، رقم 1136‏)‏، وأبو يعلى ‏(‏6/164، رقم 3444‏)‏، قال الهيثمى ‏(‏2/274‏)‏‏:‏ رجاله ثقات‏.‏ وابن حبان ‏(‏2/23، رقم 319‏)‏، والحاكم ‏(‏1/451، رقم 1157‏)‏ وقال‏:‏ صحيح على شرط مسلم‏.‏ والبيهقى فى شعب الإيمان ‏(‏2/469، رقم 2427‏)‏، والضياء ‏(‏5/107، رقم 1728‏)‏‏.‏

***

75- أما إنى لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتانى جبريل فأخبرنى أن الله يباهى بكم الملائكة‏.‏

‏(‏ابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم، والترمذى، والنسائى، وابن حبان عن معاوية‏)‏‏.‏

أخرجه ابن أبى شيبة ‏(‏6/59، رقم 29469‏)‏، وأحمد ‏(‏4/92، رقم 16881‏)‏، ومسلم ‏(‏4/2075، رقم 2701‏)‏ واللفظ له، والترمذى ‏(‏5/460، رقم 3379‏)‏ وقال‏:‏ حسن غريب‏.‏ والنسائى ‏(‏8/249 رقم 5426‏)‏، وابن حبان ‏(‏3/95، رقم 813‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الطبرانى ‏(‏19/311، رقم 701‏)‏‏.‏

***

76- أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيَوْن ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً حتى إذا كانوا فحما أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ فجىء بهم ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أَفِيضُوا عليهم فَيَنْبُتُونَ نبات الْحِبَّةِ تكون فى حَمِيلِ السَّيْلِ‏.‏

‏(‏أحمد، والدارمى، ومسلم، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان عن أبى سعيد‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏3/11، رقم 11092‏)‏، والدارمى ‏(‏2/427، رقم 2817‏)‏، ومسلم ‏(‏1/172، رقم 185‏)‏، وابن ماجه ‏(‏2/1441، رقم 4309‏)‏، وابن خزيمة فى التوحيد ‏(‏ص 282‏)‏، وابن حبان ‏(‏1/411، رقم 184‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ أبو يعلى ‏(‏2/518، رقم 1370‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏ضبائر‏)‏ مفردها ضبارة‏:‏ وهى الجماعة‏.‏

***

77- أما أول أشراط الساعة فَنَارٌ تخرج من المشرق فتحشر الناس إلى المغرب وأما أول ما يأكل أهل الجنة فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ وأما شبه الولد أباه وأمه فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع إليها‏.‏

‏(‏ابن أبى شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخارى، والنسائى، وابن حبان عن أنس‏)‏‏.‏

أخرجه ابن أبى شيبة ‏(‏7/270، رقم 35987‏)‏، وأحمد ‏(‏3/108، رقم 12076‏)‏، وعبد بن حميد ‏(‏ص 408، رقم 1389‏)‏، والبخارى ‏(‏3/1433، رقم 3723‏)‏، والنسائى فى الكبرى ‏(‏5/70، رقم 8254‏)‏، وابن حبان ‏(‏16/117، رقم 7161‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ أبو يعلى ‏(‏6/458، رقم 3856‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏نزع إليه‏)‏‏:‏ كان أشبه فى الصورة بمن سبق ماؤه‏.‏

***

78- أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر فيوشك أن يأتى رسول ربى فَأُجِيب وأنا تارك فيكم ثَقَلَيْنِ أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به وأهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى‏.‏

‏(‏أحمد، والدارمى، وعبد بن حميد، ومسلم، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم عن زيد بن أرقم‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏4/366، رقم 19285‏)‏، والدارمى ‏(‏2/524، رقم 3316‏)‏، وعبد بن حميد ‏(‏ص 114، رقم 265‏)‏ ومسلم ‏(‏4/1873، رقم 2408‏)‏، وابن خزيمة ‏(‏4/62، رقم 2357‏)‏، وابن حبان ‏(‏1/330، رقم 123‏)‏، والحاكم ‏(‏3/160، رقم 4711‏)‏، ‏(‏3/118، رقم 4577‏)‏، ‏(‏3/613، رقم 6272‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ البيهقى‏.‏

‏(‏2/148، رقم 2679‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏رسول ربى‏)‏‏:‏ ملك الموت‏.‏ ‏(‏فأجيب‏)‏‏:‏ أموت‏.‏

***

79- أما بعد أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياة أحد وإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى المساجد‏.‏

‏(‏أحمد، وابن سعد عن محمود بن لبيد، قال المناوى‏:‏ بإسناد حسن‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏5/428، رقم 23679‏)‏، وابن سعد ‏(‏1/142‏)‏‏.‏

***

80- أما بعد أيها الناس فإن الناس يَكْثُرُونَ وتقل الأنصار حتى يكونوا فى الناس بمنزلة الْمِلْحِ فى الطعام فمن وَلِىَ منكم أمرا يَضُرُّ فيه أحدا أو ينفع فيه أحدا فليقبل من مُحْسِنِهِمْ ويتجاوز عن مُسِيئِهِمْ‏.‏

‏(‏البخارى عن ابن عباس‏)‏‏.‏

أخرجه البخارى ‏(‏3/1327، رقم 3429‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الطبرانى ‏(‏11/263، رقم 11684‏)‏‏.‏

***

81- أما بعد أيها الناس فإن كل دم كان فى الجاهلية فهو هدر وإن أول دمائكم أهدر دم ربيعة بن الحارث كان مسترضعا فى بنى ليث فقتله هذيل وأول ربا كان فى الجاهلية فهو موضوع وأول رباكم أضع ربا العباس بن عبد المطلب أيها الناس إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السموات والأرض وإن عدة الشهور اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم رجب مضر الذى بين جمادى وشعبان وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم إنما النسىء زيادة فى الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله كان يحلون صفر عاما ويحرمون المحرم عاما فذلك النسىء يا أيها الناس من كانت عنده وديعة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها أيها الناس إن الشيطان قد أيس أن يعبد ببلادكم آخر الزمان وقد رضى منكم بمحقرات الأعمال فاحذروا على دينكم محقرات الأعمال أيها الناس إن النساء عندكم عوان أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله لكم عليهن حق ولهن عليكم حق ومرجعكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم غيركم ولا يعصينكم فى معروف فإن فعلن ذلك فليس لكم عليهن سبيلا ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف فإن ضربتم فاضربوا ضربا غير مبرح لا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه أيها الناس إنى تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله أيها الناس أى يوم هذا قالوا يوم حرام قال فأى بلد هذا قالوا بلد حرام قال فأى شهر هذا قالوا شهر حرام قال فإن الله حرم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة هذا اليوم وهذا البلد وهذا الشهر ألا ليبلغ شاهدكم غائبكم لا نبى بعدى ولا أمة بعدكم ثم رفع يده وقال اللهم اشهد‏.‏

‏(‏البزار عن ابن عمر‏)‏ ‏[‏المناوى‏]‏‏.‏

أخرجه البزار كما فى كشف الأستار ‏(‏2/33 رقم 1141‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏3/268‏)‏‏:‏ فيه موسى بن عبيدة هو ضعيف‏.‏

***

82- أما بعد أيها الناس فقدموا لأنفسكم تعلمن والله ليصعقن أحدكم ثم ليدعن غنمه وليس لها راع ثم ليقولن له ربه ليس له ترجمان ولا حاجب يحجبه دونه ألم يأتك رسول بلغك وآتيتك مالا وأفضلت عليك فما قدمتَ لنفسك فلينظرن يمينا وشمالا فلا يرى شيئا ثم لينظر قدامه فلا يرى غير جهنم فمن استطاع أن يتقى وجهه من النار ولو بشقه من تمرة فليفعل ومن لم يجد فبكلمة طيبة فإن بها تجزى الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والسلام على رسول الله‏.‏

‏(‏هناد عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال كانت أول خطبة خطبها رسول الله‏.‏

‏(‏بالمدينة أنه قام فيهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه هناد ‏(‏1/279، رقم 492‏)‏‏.‏

***

83- أما بعد ذلكم فإنه قد وقع بنا رسولكم مقفلنا من أرض الروم بالمدينة فَبَلَّغَ ما أرسلتم به وخبَّر عما قبلكم وأنبأنا بإسلامكم وقتلكم المشركين فإن الله قد هداكم بهداه إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغنم خمس الله وسهم النبى وصفيَّه وما كتب على المؤمنين من الصدقة‏.‏

‏(‏ابن سعد عن شهاب بن عبد الله الخولانى عن رجل من حمير وَفَدَ على رسول الله‏.‏

‏(‏فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه ابن سعد ‏(‏1/356‏)‏‏.‏

***

84- أما بعد فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله وأدوا الزكاة وخطوا المساجد وإلا غزوتكم‏.‏

‏(‏الطبرانى فى الأوسط عن أبى شداد‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى فى الأوسط ‏(‏7/60، رقم 6849‏)‏ قال الهيثمى ‏(‏1/29‏)‏‏:‏ رواه الطبرانى فى الأوسط، وإسناده لم أر أحدا ذكرهم إلا أن الطبرانى قال تفرد به موسى بن إسماعيل قلت وليس بالتبوذكى لأن هذا يروى عن التابعين والله أعلم‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏خطوا المساجد‏)‏ المراد به‏:‏ امشوا إليها لإقامة الصلاة فيها‏.‏

***

85- أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وأفضل الهدى هدى محمد وشر الأمور مُحْدَثَاتُهَا وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار أتتكم الساعة بغتة بعثت أنا والساعة هكذا صبحتكم الساعة ومستكم أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالاً فلأهله ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإلىَّ وعلىَّ وأنا أولى بالمؤمنين‏.‏

‏(‏أحمد، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه عن جابر‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏3/310، رقم 14373‏)‏، ومسلم ‏(‏2/592، رقم 867‏)‏، والنسائى ‏(‏3/188، رقم 1578‏)‏، وابن ماجه ‏(‏1/17، رقم 45‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏محدثاتها‏)‏‏:‏ مفردها محدثة، وهى ما لم يُعرف من كتاب ولا سنة ولا إجماع‏.‏ ‏(‏صبحتكم الساعة ومستكم‏)‏ توقعوا قيامها فكأنكم بها وقد فجأتكم على بغتة صباحا أو مساء‏.‏ ‏(‏ضياعًا‏)‏‏:‏ عيالاً وأطفالاً‏.‏

***

86- أما بعد فإن الدنيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ وإن الله مُسْتَخْلِفُكُمْ فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت فى النساء ألا إن بنى آدم خُلِقُوا على طبقات شتى منهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت كافرا ومنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت كافرا ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت مؤمنا ألا إن الغضب جمرة توقد فى جوف ابن آدم ألا ترون إلى حُمْرَةِ عينيه وانتفاخ أوداجه فإذا وجد أحدكم شيئا من ذلك فالأرض الأرض ألا إن خير الرجال من كان بطىء الغضب سريع الرضا وشر الرجال من كان سريع الغضب بطىء الرضا فإذا كان الرجل بطىء الغضب بطىء الْفَىْءِ وسريع الغضب سريع الْفَىْءِ فإنها بها ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب وشر التجار من كان سيئ القضاء سيئ الطلب فإذا كان الرجل حسن القضاء سيئ الطلب أو كان سيئ القضاء حَسَنُ الطلب فإنها بها ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته ألا وأكبر الغدر غدر أمير عامة ألا لا يمنعن رجل مهابة الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ألا إن مثل ما بقى من الدنيا فيما مضى منها مثل ما بقى من يومكم هذا فيما مضى منه‏.‏

‏(‏الطيالسى، وأحمد، وعبد بن حميد، والترمذى- حسن- وأبو يعلى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان وروى بعضه عن أبى سعيد‏)‏‏.‏

أخرجه الطيالسى ‏(‏ص 286، رقم 2156‏)‏، وأحمد ‏(‏3/19، رقم 11159‏)‏، وعبد بن حميد ‏(‏ص 273، رقم 864‏)‏ والترمذى ‏(‏4/483، رقم 2191‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏ وأبو يعلى ‏(‏2/352، رقم 1101‏)‏، والحاكم ‏(‏4/551، رقم 8543‏)‏، والبيهقى فى شعب الإيمان ‏(‏6/309، رقم 8289‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏شتى‏)‏‏:‏ متفرقة‏.‏ ‏(‏أوداجه‏)‏‏:‏ مفردها‏:‏ ودج، وهو عرق الأخدع الذى يقطعه الذابح فلا يبقى معه حياة‏.‏ ‏(‏الْفَىْءِ‏)‏‏:‏ الرجوع‏.‏ ‏(‏جائر‏)‏‏:‏ ظالم‏.‏

***

87- أما بعد فإن الله أنزل فى كتابه ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم من نفْسٍ وَاحِدَةٍ‏}‏ إلى آخر الآية ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ‏}‏ إلى قوله ‏{‏هُمُ الْفَائِزُون‏}‏ تصدقوا قبل أن لا تصدقوا تصدق الرجل من ديناره تصدق رجل من درهمه تصدق رجل من بُره تصدق رجل من تمره تصدق رجل من شعيره لا تحقرن شيئا من الصدقة ولو بشق تمرة‏.‏

‏(‏مسلم، والطبرانى عن المنذر بن جرير عن أبيه‏)‏‏.‏

أخرجه مسلم ‏(‏2/704 رقم 1017‏)‏ والطبرانى ‏(‏2/330 رقم 2375‏)‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ البيهقى ‏(‏4/176 رقم 531‏)‏‏.‏

***

88- أما بعد فإن الله هو حرم مكة ولم يحرمها الناس وإنما أحلها لى ساعة من النهار أمس وهى اليوم حرام كما حرمها الله عز وجل أول مرة وإن أعتى الناس على الله ثلاثة‏:‏ رجل قَتَلَ فيها ورجل قَتَلَ غير قاتله ورجل طلب بذَحْلٍ فى الجاهلية‏.‏

‏(‏أحمد، والبيهقى عن أبى شريح، قال المناوى‏:‏ بإسناد حسن‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏4/31 رقم 16423‏)‏ والبيهقى ‏(‏8/71 رقم 15917‏)‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الطبرانى ‏(‏22/191 رقم 500‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏بذَحْل‏)‏‏:‏ أى بثأر‏.‏

وللحديث أطراف أخرى منها‏:‏ ‏(‏إن مكة حرمها الله‏)‏‏.‏

***

89- أما بعد فإن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون من هذا الموضع إذا كانت الشمس على رءوس الجبال كأنها عمائم الرجال وإنا ندفع بعد أن تغيب‏.‏

‏(‏الطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن المسور بن مخرمة‏)‏‏.‏

أخرجه الطبرانى ‏(‏20/24 رقم 28‏)‏ قال الهيثمى ‏(‏3/255‏)‏‏:‏ رجاله رجال الصحيح‏.‏ والحاكم ‏(‏3/601 رقم 6229‏)‏، وقال‏:‏ صحيح على شرط الشيخين‏.‏ والبيهقى ‏(‏5/125، رقم 9304‏)‏‏.‏

***

90- أما بعد فإن محمدًا يشهد أن لا إله إلا الله وأنه عبده ورسوله ثم إن مالك بن مرارة الرهاوى حدثنى أنك أسلمت من أول حمير وقتلت المشركين فأبشر بخير وأَمِّلْ خيرا‏.‏

‏(‏ابن سعد عن شهاب بن عبد الله الخولانى أن زرعة ذا يزن أسلم فكتب إليه رسول الله ‏(‏‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏)‏‏.‏

أخرجه ابن سعد ‏(‏5/529‏)‏‏.‏

***

91- أما بعد فإنه لم يَخْفَ عَلَىَّ شَأْنُكُمُ الليلة ولكنى خشيت أن تُفْرَضَ عليكم صلاة الليل فَتَعْجِزُوا عنها‏.‏

‏(‏مسلم عن عائشة‏)‏‏.‏

أخرجه مسلم ‏(‏1/524، رقم 761‏)‏‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ البخارى ‏(‏1/313، رقم 882‏)‏ واللفظ له، وابن خزيمة ‏(‏2/172، رقم 1128‏)‏، وابن حبان ‏(‏6/286، رقم 2545‏)‏‏.‏

***

92- أما بعد فإنى أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علىٍّ فقال فيه قائلكم وإنى والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكنى أُمِرْتُ بشىء فاتبعته‏.‏

‏(‏أحمد، والضياء عن زيد بن أرقم‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏4/369، رقم 19306‏)‏‏.‏ قال الهيثمى ‏(‏9/114‏)‏‏:‏ فيه ميمون أبو عبد الله، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ الحاكم ‏(‏3/135، رقم 4631‏)‏ وقال‏:‏ صحيح الإسناد‏.‏

وللحديث أطراف أخرى منها‏:‏ ‏(‏سدوا هذه الأبواب‏)‏‏.‏

***

93- أما بعد فلكم أيها الناس أن ترضخوا من الفضل ارتضخ امرؤ بصاع ببعض صاع بقبضةٍ بتمرة بشق تمرة إن أحدكم لاقى الله فقائل له ألم أجعلك سميعا بصيرا ألم أجعل لك مالا وولدا فماذا قدمت فينظر بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا فلا يتقى النار إلا بوجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة إنى لا أخشى عليكم الفاقة لينصرنكم الله وليعطينكم أو ليفتحن لكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب إن أخوف ما تخاف على ظعينتها السرق‏.‏

‏(‏أحمد، والطبرانى عن عدى بن حاتم‏)‏‏.‏

أخرجه أحمد ‏(‏4/378، رقم 19400‏)‏، والطبرانى ‏(‏17/99، رقم 237‏)‏ قال الهيثمى ‏(‏6/208‏)‏‏:‏ رجاله رجال الصحيح غير عماد بن حبيش، وهو ثقة‏.‏

***

94- أما بعد فما بال أقوام إذا غزونا تخلف أحدهم فى عِيَالِنَا له نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ أما إنى علىّ لا أوتى بأحد فعل ذلك إلا نَكَّلْتُ به‏.‏

‏(‏الحاكم عن أبى سعيد‏)‏‏.‏

أخرجه الحاكم ‏(‏4/403، رقم 8079‏)‏ وقال‏:‏ صحيح على شرط مسلم‏.‏ وأخرجه أيضًا‏:‏ مسلم ‏(‏3/1321، رقم 1694‏)‏، وابن حبان ‏(‏10/286، رقم 4438‏)‏، وأبو عوانة ‏(‏4/130، رقم 279‏)‏‏.‏

ومن غريب الحديث‏:‏ ‏(‏نبيب‏)‏‏:‏ صوت التيس‏.‏ ‏(‏نكلت به‏)‏‏:‏ عذبته بالرجم أو بالجلد‏.‏

***

95- أما بعد فما بال أقوام يشترطون شروطًا ليست فى كتاب الله ما كان من شرط ليس فى كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط قضاء الله أحق وشرط الله أوثق وإنما الولاء لمن أعتق‏.‏

‏(‏عبد الرزاق، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن عائشة‏)‏‏.‏

أخرجه عبد الرزاق ‏(‏7/248 رقم 13006‏)‏ والبخارى ‏(‏2/981 رقم 2584‏)‏ ومسلم ‏(‏2/1142 رقم 1504‏)‏ وأبو داود ‏(‏4/21، رقم 3929‏)‏ والترمذى ‏(‏4/436 رقم 2124‏)‏ وقال‏:‏ حسن صحيح‏.‏ والنسائى ‏(‏7/305 رقم 4655‏)‏، وابن ماجه ‏(‏2/842، رقم 2521‏)‏‏.‏

***

صفحة البداية

الفهرس

<< السابق

51 من 248

التالى >>